في مقال د. طارق سيف ليوم الأحد 6 مايو بعنوان "جمعية الرفق بالرجال"، صدمني الكاتب بشدة فقد اعتقدت يوماً أنه ليبرالي يدافع عن حقوق المرأة، ومن أنصار منح الحرية السياسية وحماية حقوق الإنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو عرقه أو دينه، ولكن جاء مقاله ليحسم أفكاره وتوجهاته ويعبر حقيقة عن "مجتمع ذكوري" لا يختلف فيه الكاتب أو المفكر أو غيرهم عن رجل الشارع، فهمهم الوحيد هو محاربة المرأة والوقوف أمام طموحاتها، بل وحث الجهات المسؤولة لأخذ الحيطة والحذر من النساء ومنعهن من تولي أي منصب. لقد بات واضحاً بما لا يدع مجالاً للشك أن عالم الذكور لا يقبل بوجود شريك متساوٍ معه في الحقوق والواجبات. فإلى الجحيم أيتها الثقافة الذكورية المتسلطة. هند ناصر السويدي - أبوظبي