غاب العرب وحضر الأفارقة... هذا ما يحدث في الصومال. ورغم الدور المشبوه الذي لعبه الاتحاد الأفريقي في إصباغ الشرعية على الغزو الإثيوبي لذلك البلد، إلا أنه مع ذلك لم يتناسَ الصومال ولم يتخلَّ عنه، كما فعلت جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء! وكما تابعنا في الأخبار خلال اليومين الأخيرين، فقد أخذت دوريات من قوات حفظ السلام الأفريقية، مواقعها في شوارع مقديشو... وهو أمر له رمزيته الخاصة في إدراك الصوماليين! سيد محمد الأمين - الخرطوم