من يتمعن في تفاصيل المخطط الذي أعلنت السلطات السعودية الكشف عنه مؤخراً، وعدد الأشخاص المتورطين فيه، ونوعية والعمليات التي كانوا يخططون لتنفيذها، يجد أنه يكشف من ناحية عن يقظة قوات الأمن السعودية، كما يكشف من ناحية أخرى عن مستوى التنظيم والتدريب الذي بلغته تلك الجماعات، وأنها لا تزال قادرة على الحصول على التمويل اللازم لشراء الأسلحة والمتفجرات، مما يستدعي يقظة كاملة من جانب الدول المستهدفة بهذا الخطر والتي لا تقتصر على السعودية فقط وإنما تشمل دولاً أخرى كما تدل على ذلك العمليات الإرهابية الأخيرة في الجزائر والمغرب. وهذه اليقظة يجب ألا تقتصر على البعد الأمني فقط وإنما يجب أن تشمل تجفيف منابع الإرهاب. فيصل فرحات – عمان