ندد "توم كيسي"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بما تصفه واشنطن بأنه قصف جوي نفذته مروحيات تابعة للجيش السوداني مؤخراً على بعض القرى الواقعة في الجزء الشمالي من إقليم دارفور. ومن جانبها أعلنت حركة تحرير السودان الكبرى، وهي إحدى الفصائل المعارضة، الخطة البريطانية الرامية لفرض حظر جوي في دارفور، وطالبت برفع القوة الأممية المقترحة إلى 50 ألف جندي، مع ضرورة توسيع مهامها وصلاحياتها. وتتوقع مجموعة الخبراء الدولية المعنية بأزمة دارفور، عقد أول اجتماع لها مع الحكومة السودانية في الثالث والعشرين من شهر مايو المقبل. والملاحظ على رغم تصاعد الحمى والتصريحات والمواقف، أن الأزمة لا تزال تراوح مكانها، على رغم تجاوزها للربع السنوي الأول من عامها الرابع! الصادق نور الدين - دبي