في مقالها المنشور على صفحات "وجهات نظر" يوم الأحد تناولت الكاتبة زينب حفني موضوعاً كثيراً ما طرقته الأقلام وتساءلت عن مدى ممارسة الإعلام لوظيفته الأساسية التي يضطلع بها في الغرب والمتمثلة في الرقابة. والواقع أن السؤال أيضاً مكرور إذ سبق وأن طرح في أكثر من مناسبة ومحفل، حيث يدور الجدل بين من يؤثر في من الإعلام، أم السلطة؟ وهل يستطيع الإعلام تغيير الأوضاع القائمة وفتح كوة ولو صغيرة في جدار السلطة الصلب؟ ويبقى الجواب هو أنه بدون حرية لا يستطيع الإعلام اختراق حجب السلطة والجهر بالمعلومة. عماد يوسف - دبي