ربما تدخل القضية الفلسطينية مرحلة جديدة هي مرحلة الأرقام القياسية، كونها أكثر القضايا الدولية تعقيداً وأكثرها تعرضاً للتحيز الغربي. قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة محفوظة في ثلاجة التسويف، بل إن هذه القرارات لم تعد لها قيمة فعلية لدى صناع القرار في أميركا وإسرائيل، لأنهم يبحثون عن حلول مؤقتة أمنية في معظمها تختزل القضية في معضلات أمنية. فأي تسوية يا ترى في ظل هذه التحيز الأميركي والتسويف والاستخفاف الإسرائيلي. ماجد شوقي - الشارقة