كذاك الجدار العازل المقام في القدس، قام الجيش الأميركي ببناء جدار عازل يفصل بين حي الأعظمية وحي الكاظمية في بلاد الرافدين، بمعنى أصح جدار عازل يفصل بين السُّنة والشيعة بحجة حماية المدنيين، مما أثار حفيظة أهالي حي الأعظمية وجعلهم يخرجون في تظاهرات. ومما لاشك فيه أن هذه الخطة تهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الفتنة الطائفية، وليس حماية الشعب، بل عزل طائفة ما عن بقية الطوائف الأخرى. جميع الخطط التي طبقت من جانب الاحتلال الأميركي ما هي إلا خطط جهنمية وليست أمنية؛ إذ لم يستتب الأمن في ظلها ولن يستتب. صافي شيخاني – أبوظبي