يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "دمقرطة المنطقة وعودة منطق المقايضة"، نشرت "وجهات نظر" مقالاً للأستاذ خالد الحروب، وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أن نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط لم يكن هو الهدف الرئيسي للولايات المتحدة. الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، تركز على النفط وضمان تدفقه، وبعد 11 سبتمبر، دخلت مكافحة الإرهاب على الخط. سياسة واشنطن الآن في المنطقة لا تعكس تجاهلاً أو سكوتاً عن الإصلاح والديمقراطية، في الوقت ذاته لا تعني أن ثمة مقايضة قائمة على مبادلة السكوت الأميركي عن الديمقراطية بالتعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب... إنها لغة المصالح ليس إلا. أيوب عز الدين - الشارقة