مقال السيناتور الأميركي "جو ليبرمان" المنشور يوم الجمعة الماضي بـ"وجهات نظر" والمعنون بـ"مواجهة القاعدة... خيار أميركا الوحيد في العراق"، يحيلنا فوراً على الورطة التي أصبحت أميركا غارقة فيها. الفوضى الأمنية والاحتراب الطائفي جعل العراق بيئة خصبة لإرهابيي "القاعدة"، لكن في نهاية الأمر، فإن الورطة الراهنة في العراق التي يتشابك فيها البعد الطائفي بالتدخلات الإقليمية بصراع النفوذ العالمي هي صناعة أميركية بامتياز. هاني مسعود - دبي