تحت عنوان "أميركا وضرورة العودة إلى دبلوماسية كلينتون في الشرق الأوسط"، نشرت "وجهات نظر مقالاً لتوماس فريدمان، بتاريخ 31/3.. ما أود الإشارة إليه في معرض ردي على هذا المقال أن خطة كلينتون وخطة "روجرز" و"خطة تينيت" وأخيراً "خطة رايس"، يجب أن يعرف السيد فريدمان أن هذه كلها خطط شخصية فقط، ليست لها أي صفة قانونية أو إلزامية لأي طرف، والثابت أنه ليس في أجندة أميركا أي خطة للسلام بل كلها مبادرات شخصية، حتى أن المبادرة الأخيرة "مبادرة رايس" إثبات أكيد على ما أقول وهذا باعتراف الأميركيين أنفسهم. لقد ذهب العرب إلى أبعد من ذلك، وهي زيارات للكنيست الإسرائيلي الذي لا زالت عبارة الصهاينة الشهيرة موجودة عليه والتي يطمح فيها الإسرائيليون في احتلال الأرض من الفرات إلى النيل. باختصار، لو أرادت أميركا حل قضية الشرق الأوسط، لكان ذلك حدث منذ زمن طويل شريطة أن يكون الاقتراح من الكونجرس الأميركي فقط، أما ما عدا ذلك فليس سوى علاقات عامة فقط. هاني سعيد – أبوظبي