تحت عنوان "الاستنفار الفكري لمواجهة الإرهاب"، نشرت "وجهات نظر" يوم أمس الأربعاء، مقالاً للدكتور عبدالحميد الأنصاري، وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أن الكاتب شخص ظاهرة الإرهاب التي إذا أردنا أن نعالجها، فلابد من معالجتها من جذورها التي تتمثل بالثقافة البائسة التي تنتج الإرهاب، وهذه متوفرة في الأرض العربية، الإرهاب يعتاش، وينمو على ثقافة إلغاء الآخر وإقصائه ونفيه والقضاء عليه وتكفيره ورميه بمختلف النعوت، نعم إن تلك لعمري مسؤولية ضخمة لا ينهض بتحملها إلا جحافل المثقفين وعلماء الدين والكتاب المستنيرين، المنفتحين على عصرهم بكل ما يعج به من تيارات ثقافية وفكرية، يؤمنون بثقافة التسامح واحترام الآخر. نعم يقضى على الإرهاب بتجفيف المنابع التي تنتجه وهي المنابع الثقافية. زعيم الخيرالله- كاتب عراقي مقيم في كندا