كشف مقال: "فراغ القيادة في إسرائيل"، المنشور في "وجهات نظر" ليوم السبت الماضي، لكاتبه الدكتور عبدالوهاب المسيري عن عدم رضا واسع النطاق بين الإسرائيليين عن نخبهم الحاكمة، وقد ازداد هذا الإحساس خاصة بين سكان الدولة الصهيونية بعد هزيمتها في حرب لبنان الصيف الماضي. ولكن المشكلة التي لم يشر إليها الكاتب هي أن القرار في ذلك الكيان العنصري تشارك في اتخاذه جهات عديدة كالبرلمان والإعلام والرأي العام، وبالتالي فإن هنالك تكامل أدوار بين جميع تلك الجهات. وأما النقد الذاتي الذي يمارسه الإسرائيليون بحق زعاماتهم السياسية، فلا يعني بالضرورة أن وضعنا نحن العرب في مواجهة الإسرائيليين بات أفضل، أو أحسن. بل علينا أن نتعلم حتى من خصومنا كيف نقيِّم أنفسنا ونكشف عن نقاط القوة والضعف في دولنا. توفيق أبو لبيدة - غزة