أثار الكاتب القَطري الدكتور أحمد عبدالملك في مقال بعنوان: "هموم إنسان الخليج وظُلم الأسهم" نشرته صفحات "وجهات نظر" ليوم أمس الخميس، موضوعاً في غاية الأهمية وهو كارثة الأسهم التي أفقرت العديد من الأسر في دول الخليج، وبددت مدّخرات آخرين، بل وأدت بأشخاص كثيرين إلى حافة الإفلاس والجنون. إنني أعرف ربات بيوت بعن مصوغاتهن الذهبية، وآخرين استلفوا من البنوك قروضاً للاستثمار في سوق الأسهم وعندما تغير لون المؤشر وجدوا أن كل ذلك ذهب أدراج الرياح. وأقترح شخصياً على الحكومات الخليجية، والعربية، أن تضع ضوابط لسوق الأسهم، وأن تمنع الاستثمار فيه على كثير من القاصرين وغير ذوي الخبرة في تجارة الأسهم وذلك حماية لصغار المستثمرين من خطورة عواقب أي استثمار مغامر وغير مدروس. جمعة الزهراني - جدة