يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "كيف نحصّن مجتمعاتنا ضد التطرّف؟"، نشرت "وجهات نظر" مقالاً للدكتور عبدالحميد الأنصاري. وضمن ردي على هذا المقال، أشير إلى بعض الملاحظات: 1- صحيح أن التطرف والإرهاب لا يعرفان وطناً ولا قوماً، ولكن من الموضوعية أن ندرسهما كظاهرتين ونحاول البحث عن سبل الوقاية منهما أولاً والعلاج منهما ثانياً. 2- من الموضوعية ألا نكتفي بلوم الفرد والمنهج والخطاب الديني، وننسى دور الأنظمة نفسها وأخطاءها غير المبررة في الكبت والتضييق وحرمان الشعوب من أدنى الحقوق. فاستمرار مثل هذه السياسات، وغياب الوعي والثقافة، في ظل الحرمان المادي، كل ذلك يؤسس لسلوك التطرف والإرهاب. 3- المسؤولية مشتركة إذن بين الجميع حكومات وأنظمة ومناهج تعليم وإعلاماً ومؤسسات مجتمعية واقتصادية في التصدي لمثل هذه الظاهرة. د. حسين المجالي - أبوظبي