أثار الكاتب د. علي فخرو في صفحات "وجهات نظر" يوم أمس الخميس 5 أبريل في مقاله: "أي صمت مريب هذا؟!"، قضية أراها مهمة جداً، وإن كانت وسائل الإعلام العربية لا تعطيها ما تستحقه من اهتمام، وهي قضية التلوث البيئي والصحي التي خلفته الحروب في المنطقة، وخاصة في العراق. فاستخدام اليورانيوم المنضب لتحقيق غايات قتالية عابرة، وأقل ما يمكن قوله عنها هو أنها تكتيكية وظرفية، لاشك أنه خيار سيئ وقصير النظر، لأن الآثار الصحية والبيئية المترتبة على اليورانيوم المنضب تبقى على امتداد آلاف السنين. وقد كشف العديد من العلماء والباحثين والناشطين البيئيين الغربيين عن ارتفاع معدل الإصابة بأمراض السرطان في سكان المناطق العراقية التي استخدم فيها اليورانيوم المنضب على نطاق واسع. كما تعرض الجنود الأميركيون لآثار جانبية نتيجة نفس السبب، وهي ما عرف بأعراض حرب الخليج. وحسب رأيي أن على الإعلام العربي أن يهتم بإثارة هذه القضية لخطورتها على الأجيال القادمة. نعمان ناظم - لندن