التناحر الفلسطيني- الفلسطيني والشقاق اللبناني- اللبناني، والحرب العراقية- العراقية، كلها مؤشرات خطيرة تضرب الاستقرار في بلدان عربية ثلاثة، ويمكن اعتبارها مؤشراً خطيراً على الصورة التي يرغب أعداء العرب في رؤيتها تكرر في ربوع عالمنا العربي. وبالله عليكم من من الأوروبيين والأميركيين سيدافع عن القضية الفلسطينية وأبناؤها يتناحرون ويتجاهلون خطر الاحتلال المطبق؟ ومن سيواصل الدفاع عن اللبنانيين وهم يسارعون الخطى في انتزاع المناصب من بعضهم بعضاً أو عندما يتظاهرون لإسقاط حكومات شرعية منتخبة؟ ومن سيطالب بانسحاب القوات الأميركية من العراق في ظل هذه الحرب الطائفية التي يقتل فيها العراقيون أنفسهم؟ إنها حروب عبثية بلاشك والعرب المخلصون برآء منها. ماجد عبدالكريم- دبي