قبل ثلاث سنوات كان الحديث عن الإصلاح ونشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، عنواناً رائجاً في وسائل الإعلام الأميركية، وأيضاً في تصريحات كبار مسؤولي الإدارة الأميركية. الآن وبعد فشل المشروع الأميركي في العراق، وبعد الانتهاكات المشينة لحقوق الإنسان في الحرب على العراق، وفي الحرب على الإرهاب، فقدت واشنطن مصداقيتها، وأصبح الحديث عن دمقرطة المنطقة العربية محض هراء. الدعوة إلى الإصلاح لابد وأن تأتي من قوة عادلة تستطيع احترام خصوصية الشعوب وتدفعها إلى التحول الديمقراطي. أيمن عزيز - العين