تحت عنوان "جربوا الحلول السياسية في العراق بدل زيادة عدد القوات"، نشرت "وجهات نظر" يوم الجمعة الماضي مقالاً لـ"ويسلي كلارك" القائد الأعلى الأسبق لحلف شمال الأطلسي، وفي الحقيقة، كان طرحه حول التركيز على العملية السياسية في العراق بدلاً من الحل العسكري، أشبه بالنصيحة التي جاءت في وقت متأخر، ذلك لأن الاحتلال الأميركي أفسد العملية السياسية، عندما دفع العراقيين نحو دستور جديد في وقت غابت فيه التوافقات السياسية بين العراقيين. والأخطر من ذلك تسريح الجيش العراقي، وتفكيك المؤسسات الأمنية العراقية، مما مهد الطريق لفوضى عارمة جعلت العراق ساحة للعنف الطائفي. الاحتلال هو الطامة الكبري في العراق وكل المشكلات الخطيرة التي يعيشها العراقيون هذه الأيام ليست سوى نتيجة منطقية لاحتلال غير مقبول في عالم القرن الحادي والعشرين. مؤمن منير- الفجيرة