ما شهده الصومال خلال الشهور القليلة الماضية يشير إلى مجموعة من الملاحظات منها: أولاً: أن السكوت على الأزمات الإقليمية يحولها إلى بؤر توتر خطيرة تتشابك فيها المصالح، وتتناقض فيها سياسات القوى الكبرى. ثانياً: لا مناص من تكثيف الجهود الدولية لدعم الحكومات الفقيرة التي لا تجد موارد محلية تضمن بها الاستقرار والأمن، فالمشهد الصومالي يؤكد ضرورة توجيه الدعم للحكومات المركزية المعنية أولاً وأخيراً بحفظ الأمن وضمان الاستقرار. ثالثاً: الحرب على الإرهاب تستوجب تعاوناً دولياً للحيلولة دون تراكم الأزمات السياسية في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الخاصة، فاستقرار هذه المناطق يحقق الاستقرار في العالم كله. عادل إبراهيم- العين