يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "اللاجئون العراقيون والمسؤولية الأميركية"، نشرت "وجهات نظر" مقالاً للسيناتور الأميركي "إدوارد كيندي"، أشار خلاله إلى أن عدد من فروا من العراق جراء الوضع الأمني المتدهور قد وصل إلى 1.6 مليون عراقي. في الحقيقة هؤلاء النازحون يشكلون مأساة منسية في عراق ما بعد صدام، فأميركا غارقة في مواجهة العنف الطائفي، وغير مهتمة بمن يترك العراق حفاظاً على حياته، بل هي مهتمة بأن تمهد جيداً للخروج من بلاد الرافدين بأقل تكلفة ممكنة. فهل ترتفع الأصوات المطالبة بغوث هؤلاء اللاجئين أم ستتفاقم معاناتهم؟ أيمن مهدي- الشارقة