بدا مقال الدكتور عبدالله الشايجي: "نهاية يستحقها المحافظون الجدد" المنشور هنا يوم الاثنين الماضي كأنه يعطي الانطباع بالتشفي في جماعة "المحافظين الجدد" الأميركية بعد انتخابات التجديد النصفي الأميركية التي سقط فيها الحزب "الجمهوري" المناصر لهم، وللصدفة نشر إلى جانب مقال د. الشايجي في نفس الصفحة مقال لأحد هؤلاء المحافظين هو "جوشوا مورافيك" يقول فيه إن تيار "المحافظين الجدد" باقٍ على رغم مرارة التجربة العراقية. وما أود إضافته ضمن تعقيبي هذا هو أن "المحافظين الجدد" جزء من كل يميني أميركي متطرف يشمل مختلف الجماعات المتطرفة دينياً وسياسياً والعاملة على تحقيق مصالح إسرائيل على حساب حتى المصلحة الوطنية الأميركية. وبالتالي فإن وقت الاحتفال بسقوط هذا التيار ما زال في علم الغيب، طالما أن اليمين الأميركي المتطرف دينياً وسياسياً ما زال قوياً ومؤثراً في سياسة الدولة العظمى الوحيدة للأسف الشديد. الأخضر بوعلام - باريس