تحت عنوان "إسرائيل وكذبة الانسحاب من غزة"، نشرت "وجهات نظر" يوم أمس الثلاثاء مقالاً لـ"باسكال بونيفاس"، مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بباريس. وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل في حق فلسطينيي قطاع غزة، تجسد سياسة استهداف الفلسطينيين وقتل الأبرياء. إنني أتفق مع السيد باسكال على أن مشاعر الشعوب لم تتحرك برغم العنف الذي يمارس ضد الفلسطينيين من قبل آلة عسكرية شرسة لا تفرق بين الأطفال والكبار. لكني أتساءل: إلى متى سيظل العرب نائمين؟ وإلى متى الصمت العربي على الانتهاكات الإسرائيلية؟ لا أظن بأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى مجرد العون المادي من الدول المجاورة أو الأوروبية، بل إن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى السلام العادل والدائم. الفلسطينيون يعانون الآن معاناة شديدة جراء الحصار الذي يخيم فوق رؤوسهم، ويحرمهم من أبسط حقوقهم، ويحول دون ممارستهم لأنشطتهم الاقتصادية دون أية عوائق. نازلي ناصر- العين