تحت عنوان: "العداء المثالي بين العرب وإسرائيل" كتب محمد السماك مقالاً نشر هنا يوم الجمعة 17 نوفمبر وفيه استعرض بعض المواقف المتطرفة للسياسي اليميني العنصري الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، وتطرفه ضد فلسطينيي الداخل، وغزة والضفة، وأيضاً ضد دول المنطقة. وما أود إضافته في تعقيبي هذا هو أن ليبرمان ليس مجرد شخص متطرف في إسرائيل، وإنما هو "ظاهرة" فثمة كثيرون يتبنون نفس الأطروحات العنصرية واللاإنسانية المتطرفة التي يرفع شعارها ليبرمان. ولكن فجاجته هو جعلته يقول صراحة ما يخفيه في القلوب كثير من الساسة الإسرائيليين الآخرين الذين يظن كثيرون في المجتمع الدولي أنهم ليسوا متطرفين. إنه "ظاهرة" واسعة الانتشار، وحزبه "إسرائيل بيتنا" العنصري دخل الآن التشكيل الحكومي، وهو حزب لو كان في أي بلد ديمقراطي حقيقي لكان قادته في السجن لأنهم يرفعون شعارات لاإنسانية ويعملون على تحقيق مشروع عنصري تعاقب عليهما كل القوانين الرشيدة والشرائع السديدة في العالم. عادل محمود - الشارقة