مقال "جوزيف ناي" المنشور يوم الأربعاء الماضي في "وجهات نظر" يثير تساؤلات حول جدوى الاستراتيجيات التي بتشدق بها أكاديميو أميركا ومسؤولوها السابقون، لمنع الانتشار النووي. "ناي" طرح بنوداً يمكن استثمارها ضمن استراتيجية جديدة لكبح جماح كوريا الشمالية، التي أجرت تجربة نووية على مرأى ومسمع من العالم كله. ما أود إضافته هنا هو أن الاستراتيجية المثلى لحظر الانتشار النووي، تتمثل في إعلان القوى النووية الكبرى تخليها عن ترسانتها النووية، وفي هذه الحالة لن يكون ثمة مبرر لدول أخرى كثيرة لحيازة أسلحة نووية، فمعظم البلدان الطامحة إلى امتلاك سلاح نووي تبرر موقفها بالرغبة في امتلاك سلاح ردع ضد أية تهديدات تكون القوى النووية الكبرى مصدرها الرئيس. أيمن عمر- دبي