مقال الأستاذ عبدالله عبيد حسن، المنشور يوم الأربعاء الماضي في "وجهات نظر"، يحمل في طياته إعجاباً بالتجربة الصينية. الكاتب سلط الضوء على قمة بكين التي انعقدت قبل ثمانية أيام وحضرها عدد كبير من زعماء القارة الأفريقية. لكن يجب أن نوضح الأسباب الحقيقية لاهتمام بكين بدول القارة السمراء. أولاً: تبحث الصين عن توازنات جديدة في العالم النامي، تعزز نفوذ الصين كقوة عظمى صاعدة. ثانياً: عطش الصين للنفط يدفعها إلى البحث عن مورِّدين جدد لهذه السلعة الاستراتيجية. ثالثاً: تحاول بكين توجيه ضربات استباقية على الصعيد الدبلوماسي لكسر احتكار أوروبا والولايات المتحدة للاستثمار في القارة السمراء. بكين تسعى بخطوات واثقة لكسب ثقة الأفارقة ولها أسبابها الواضحة في ذلك، المهم أن يعود التعاون الصيني بالنفع على شعوب أفريقيا. سراج عزالدين- العين