يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "جبهات أميركية خارج السيطرة"، نشرت "وجهات نظر" يوم الخميس الماضي مقالاً للدكتور أحمد عبدالملك، وفي الحقيقة أن المقال لمس جانباً مهماً في التطورات التي لحقت بالسياسة الخارجية الأميركية في الآونة الأخيرة، سواء ما يتعلق بالعراق أو بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية وإيران أو الجبهة الإسرائيلية- اللبنانية. واشنطن فتحت على نفسها جبهات عدة، تارة باسم نشر الديمقراطية وثانية باسم مكافحة الإرهاب وثالثة للتخلص من أسلحة الدمار الشامل، لكن ما هي النتيجة؟ منْ يتابع الأخبار يجد التالي: فوضى عارمة في العراق، استئساد إيراني في صورة عناد نووي، انفلات كوري شمالي تمثل في تجربة نووية تتحدى التهديدات الأميركية. كل ما سبق يؤكد أن أجندة الإدارة الأميركية الحالية فضفاضة إلى درجة أن أي بند من بنودها لم يتحقق، أو بالأحرى لم تنجح إدارة بوش في جبهات عدة، بل إن سيناريو الفشل لا يزال هو الأرجح على هذه الجبهات. عادل توفيق- الشارقة