تحت عنوان "لماذا...؟"، نشرت "وجهات نظر" يوم الثلاثاء الماضي مقالاً للدكتور أحمد البغدادي. وفي ردي على هذا المقال الذي تضمن تساؤلات عدة، أود أن أقول للكاتب: يجب أن نعرف ونعترف بإنجازاتنا، والذي يدرسه أولادنا المفترض أن يكون تاريخنا العظيم. هناك عدة قيادات إسلامية، فقد نسيت خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وصلاح الدين رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم، فإنجازات هؤلاء تدرس حالياً ضمن العلوم العسكرية. بالنسبة للجوائز العالمية، فإن هذه الجوائز لا تعبر عن جميع الإنجازات. هي إنجازات تهمهم (أي الغربيين) أو ترضيهم، وهم اللاعبون والحكم، فلا تتوقع الكثير. لكن الإنجازات العربية أو الفائزين فيها استحقوها بالطب والعلم المفيد. إذا كانت هناك مساوئ في الأمة، فهي في الأمة العربية، وليست الإسلامية بدليل إفرادك الأخطاء بالعرب ونسبها للمسلمين جميعاً. وبخصوص الإرهاب، فإن اتهامات الغرب لا تعنينا بشيء، فلدى الدول الغربية إرهابها أيضاً. المشكلات التي ذكرتها موجودة في كل العالم. ومن يتابع الإعلام الغربي، يسمع عن مشكلات تشيب لها الولدان. ولا يمكن أن نسمع عنها في البلدان العربية. ذكرت "أديسون"، ولم تذكر مخترعين مسلمين مثل ابن سينا وجابر بن حيان ومخترع علم الجبر وغيرهم كثير. أحمد محمد- أبوظبي