في مقاله المنشور يوم الأربعاء الماضي في "وجهات نظر"، سلط الدكتور وحيد عبدالمجيد الضوء على فوز محمد يونس بجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أن "بنك الفقراء" فكرة عبقرية أثمرت وانتشرت لتساهم في تحسين حياة أعداد متزايدة من البشر. في الحقيقة يوفر الفقر بيئة خصبة للتطرف والعنف، ولن يتحقق السلام العالمي من دون وضع حد لمعضلة الفقر، خاصة أن كثيراً من الدول النامية في آسيا وأفريقيا، لن تهتم بمكافحة الإرهاب، قبل أن تنتهي من مكافحة الفقر والأوبئة. الدكتور وحيد لفت الانتباه إلى حقيقة لا يمكن تجاهلها، والتي تظهر في تساؤل مؤداه: "أي سلام هذا الذي حققه إسحاق رابين وشمعون بيريز ليكونا أكثر استحقاقاً للجائزة من البروفيسور يونس؟ وأين هو هذا السلام أصلاً؟"، أي أن محمد يونس جدير بهذه الجائزة التي تصب بشكل أو بآخر في مصلحة السلام العالمي. إبراهيم نجيب- الشارقة