مقال الأستاذ محمد السماك المنشور يوم الجمعة على صفحات "وجهات نظر"، والمعنون بـ"العرب بين الصين واليابان"، يلخص تفاصيل المشهد الاستراتيجي الراهن في شمال شرق آسيا. الكاتب يرى أن الحرب الباردة لم تنته بسقوط الاتحاد السوفييتي السابق، بل لا تزال مشتعلة بين أميركا من ناحية والصين وكوريا الشمالية من ناحية أخرى. سلاح كوريا الشمالية النووي، ربما يدفع اليابان نحو امتلاك هذا السلاح الفتاك لتصبح شمال شرق آسيا على حافة مواجهة نووية، وهو ما ينذر حسب الكاتب باستقطابات جديدة في آسيا بل وفي العالم كله. أما العرب، فمن الواضح أن أية تطورات عالمية تلحق الضرر بهم، ذلك لأن العرب عادة ما يفضلون موقف المتفرج على ما يدور حولهم من تطورات. لكن هل استمرار هذا الموقف يخدم القضايا العربية؟ ومتى يبادر العرب بتحديد مواقفهم تجاه الملفات العالمية الشائكة؟ أيمن ربيع- أبوظبي