الحرب التي خاضتها إسرائيل في يوليو الماضي ضد "حزب الله" اللبناني والانتفاضة الفلسطينية الباسلة، هما المحور الرئيس لمقال الدكتور عبدالوهاب المسيري المنشور، يوم أمس السبت في "وجهات نظر". ما أود إضافته على هذا المقال، هو أن هزيمة إسرائيل ليست ضرباً من الخيال، وليست خرافة أو أسطورة، بل إن آلة البطش الصهيونية لم تتمكن من وأد إرادة الفلسطينيين أو اللبنانيين، وها هي تل أبيب تحاول المضي قدماً في سياستها العدوانية، لأنها لم تنلْ الأمن الذي تنشده. حرب إسرائيل الأخيرة أثبتت أن السلام لن يتحقق بالقوة العسكرية، وأن التسوية السلمية هي الحل الوحيد. أما من يهول من قوة تل أبيب، فإنه يحيد الإرادة الفولاذية للمقاومة الباسلة غير المرتبطة بأجندات خارجية. الجبروت العسكري الإسرائيلي يتحطم كل يوم على صخرة المقاومة، ومن ثم لا مناص من التأكيد على أن المقاومة الفلسطينية قادرة على قلب موازين القوى لصالح حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية. أيمن مسعود- دبي