صرخة لابد وأن تعلو هذه الأيام، لأن وحدة بلاد الرافدين باتت على المحك. القتل على الهوية طفا على السطح بصورة غريبة، وباتت الأمور أشبه بمقدمات حرب أهلية، يحاول الجميع إنكارها. بمقدور الدول العربية تقديم العون للعراقيين، عبر التأكيد على خطوط حمراء على الأطياف السياسية في بلاد الرافدين الالتزام بها، كوحدة العراق وسلامة أراضيه والحفاظ على هويته العربية والإسلامية، وعبر دعم أي حكومة عراقية تضمن الاستقرار والأمن في بلاد الرافدين. أسامة عبدالصبور- العين