تحت عنوان "سياسة بوش في العراق: كارثة على الجيش والاقتصاد والديمقراطية"، نشرت "وجهات نظر" يوم الاثنين الماضي مقالاً لـ"بات إم هولت"، وفي ردي على هذا المقال أن معظم العراقيين متفقون على أن كل مآسيهم هي صناعة أميركية، فبوش الأب هو الذي شجع العراقيين على الثورة على صدام عام 1991، لكن ما إنْ ثاروا حتى بقيت القوات الأميركية تتفرج على الإبادة الجماعية للحرس الجمهوري العراقي الذي فكت الولايات المتحة عنه الحصار. أميركا حاصرت الشعب العراقي، ومات من أطفاله مليون ونصف المليون وبوش الابن هو الذي قال 2003 سنحتل العراق للقضاء على أسلحة الدمار الشامل، وعندما لم يجدها قال: يكفينا اننا خلصنا العراقيين من نظام قمعي، لكنه أيضا قال باحتلالنا للعراق أصبح العراق هو الميدان للصراع مع "القاعدة"، وبذلك تم فتح الحدود وأميركا هي التي تحمي قتلة الشعب العراقي وتمنع محاكمتهم. إذن كل هذا الدمار جاء بتخطيط أميركي. وانا على يقين بأن هذا التخبط سيستمر، لأن الأسرار الخفية غير المعلنة، والأسرار الخفية هي حماية إسرائيل والسيطرة على النفط ومحاربة أعداء أميركا سواء كانوا إيرانيين أو سلفيين على أرض العراق وجعل العراق حقل تجارب ومنطلقا للفوضى الخلاقة ولتقسيم المنطقة بناء على نصائح اسرائيلية. أمير جابر -هولندا