أجواء الشد والجذب على الساحة الفلسطينية، تنذر بأجواء غير صحية، سيكون الخاسر الأكبر فيها هم أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، وأيضاً صورة القضية الفلسطينية. ما يبعث على القلق هو أن يتحول النزاع بين "حماس" و"فتح" إلى مجرد صراع على السلطة، وفي هذه الحالة سيكون كل طرف أسير رؤيته وأسير منطقة، وسيجد كل طرف أنه يمتلك الحقيقة المطلقة. الشعب الفلسطيني يعاني الأمرَّين، ويقف على مفترق طرق، ويعاني من حصار إسرائيلي خانق وتوتر أمني، وغياب المساعدات. على القوى الفلسطينية البحث عن التوافق لا السعي الحثيث إلى السلطة، لأن البديل هو ضياع ما تبقي من زخم القضية الفلسطينية. عماد محسن- دبي