تحت عنوان "الاستخبارات الأميركية...جوانب الخلل والقصور"، نشرت "وجهات نظر" يوم أمس الثلاثاء مقالاً لـ"إيمي زيغارت". وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أن أول خطوة لمعالجة القصورالذي يعتري أداء الاستخبارات الأميركية، تتمثل في الاعتراف، أي الاعتراف بالأخطاء التي سبقت هجمات 11 سبتمبر، وبعد هذا الاعتراف المر يمكن للوكالات الاستخبارية معالجة كل خطأ على حدة ، كي تتمكن كافة الوكالات من التنسيق في المهام من أجل منع وقوع هجمات إرهابية جديدة، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة احترام حقوق الانسان عند تفعيل مهام هذه الوكالات، بعد أن ارتكب الأميركيون تجاوزات جمة في حربهم على الإرهاب. أسامة محيى الدين- الشارقة