في مقال "مجلس الأمن وعملية السلام" المنشور في صفحات "وجهات نظر" يوم أمس الخميس تحدث الدكتور وحيد عبدالمجيد عن الآفاق الممكنة والمتاحة لتحرك مجلس الأمن الدولي لإعادة الحياة إلى مسار عملية السلام في الشرق الأوسط. وضمن تعقيبي على هذا المقال أود أن أقول إن المشكلة ليست في عودة مجلس الأمن للنظر في إمكانية حل الصراع، وإنما المشكلة هي استمرار الازدواجية المتبعة في التعامل مع الشعب الفلسطيني وإسرائيل. ففي وقت تحرص الدول العظمى على تحقيق كل مطالب إسرائيل، لا تعطي تلك القوى أهمية مماثلة لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة. وهنا المشكلة الحقيقية التي لم تجد حلاً حتى الآن. عادل محمود - الشارقة