تحت عنوان "الأغلبية الصامتة في مواجهة وكلاء إيران"، نشرت "وجهات نظر" يوم أمس الجمعة مقالاً للأستاذ يوسف إبراهيم، وفي ردي على ما ورد في هذا المقال، أتساءل: كيف يعطي الكاتب لنفسه حق تحديد من هي الأغلبية ومن هي الأقلية؟ المؤسف أن الأقلية التي تتحكم بأمور بعض بلادنا العربية، قد ارتأت ألا تخفي وجهها بعد اليوم عند وجود الأزمات، بل بدأت توجه سهامها نحو أبناء الشعب العربي مدعية أنها الغالبية. وأقول للأستاذ يوسف إبراهيم: نعم إن الغالبية صامته، ولكنها ليست صامتة للأسباب التي ذكرتها بل إنها صامتة من الألم لما تراه على شاشات التلفاز. العرب قادرون على إعادة إعمار الخراب الذي حدث، ولكن هل يمكن شراء كرامة العرب؟