تحت عنوان "صدام الفكر"، نشرت "وجهات نظر" يوم السبت الماضي 15/7/2006، مقالاً للدكتور خليفة السويدي. ما لفت انتباهي في هذا المقال، ذلك المثال البسيط الذي طرحه الدكتور خليفة حول مدرس التاريخ في شرحه لمعنى الحرب. وهذا ما يحدث اليوم في الدول العربية. فدولنا العربية تسعى لتطبيق القوانين، ولكن الطرف الآخر، وأقصد هنا إسرائيل، ومن يؤيدها من الدول لا تطبق هذه القوانين. والمصيبة أن الذي وضع هذه القوانين ينحاز دائماً للدولة العبرية، أي إلى صف الطرف الآخر، مما جعل هذا الأخير يتمادى في بطشه. وكيف لا تؤيدها ولهما مصالح مشتركة. سؤالي هنا: ماذا سيحصل بعد ذلك؟ ومن الذي سيدافع عن الحق؟! شمسة راشد محمد- أبوظبي