لاشك أن أخبار الإرهاب اليومي في العراق تحمل في طياتها دلالات سوداء منها أن هناك من يرغب في تأجيج الفتنة في بلاد الرافدين. اللافت أنه عند كل خطوة إيجابية يخطوها العراق نحو حكومة ديمقراطية تتنامى وتيرة العمليات الإرهابية، مما يشير إلى أن هناك من يصر على الزج بالعراقيين في أتون الدم والفوضى وانعدام الأمن. العراق سيمضي إلى الأمام والقضاء على الإرهاب في هذا البلد مسألة وقت ليس إلا. على العراقيين وحدهم الآن تُلقى مهمة حفظ الأمن، وهو أمر لا مناص منه، خاصة وأن عمليات تدريب قوات الشرطة والجيش تمضي قدماً. لقد ملَّ العراقيون التفجيرات والدم والعنف، فإلى متى هذه العمليات الإرهابية التي لا هدف لها سوى النيل من أبرياء يطمحون فقط إلى وطن آمن وحياة هادئة. عماد مرزوق- العين