في مقال قيم بعنوان: "الحاجز الثقافي بين الغرب والمسلمين"، تحدث الدكتور صالح عبدالرحمن المانع يوم السبت الماضي في صفحات "وجهات نظر" عن سبب الحاجز النفسي بين العرب والغرب، ضارباً مثالاً بأحد الوزراء الأوروبيين المتفهمين الذي التقى به في أحد المؤتمرات. وأريد هنا التنبيه إلى أهمية استغلال مفكرينا وكتابنا لمثل هذه المؤتمرات لبسط وجهات النظر العربية للمسؤولين والمفكرين في الغرب، لأن سبب انحياز كثير من الغربيين لخصومنا هو جهلهم بحقيقة ما يجري في المنطقة، وليس سوء نية مبيتة منهم في الغالب. فقديماً قيل: الناس أعداء لما يجهلون. فعلينا نحن عرض قضايانا بأمانة على الآخر، وبعد ذلك سنرى أن الغربيين سيتفهمونها لأنها أساساً عادلة. جواد خضير - عجمان