في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "كوريا الجنوبية وحمى السيطرة على مصادر النفط"، عرض الدكتور عبدالله المدني مؤشرات تشي بنهم كوريا الجنوبية إلى مصادر النفط والغاز خارج آسيا وداخلها. ولي تعقيب على هذا المقال الذي لفت انتباهي إلى عنصر مهم في التنافس الآسيوي على مصادر الطاقة يضاف إلى الصين والهند وربما اليابان أيضاً. ومن الواضح أن السباق على مصادر الطاقة ليس حكراً على هذه الدول، بل إن العالم كله سينخرط في معمعة التكالب على مصادر الطاقة لتكون هي العامل الرئيسي والمحدد الأول للعلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين، فهل استعدت منطقتنا العربية لهذه المعمعة؟ أيمن عبدالمنعم- الشارقة