الانتهاء من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومقتل أبو مصعب الزرقاوي، حدثان يدشنان مرحلة مهمة في بلاد الرافدين؛ فالحرب على الإرهاب، والمضي قدماً في عملية إعادة الإعمار، والتعافي من تداعيات فوضى ما بعد صدام، أمور في غاية الصعوبة وتتطلب جهداً مضنياً من الحكومة العراقية الجديدة، لكن الوضع في العراق يتطلب تضافر جهود جميع العراقيين لمكافحة العمليات الارهابية، والتركيز على إعادة الاعمار وتدشين ما تم تدميره من بنى تحتية. الوحدة الوطنية هي الحل الأمثل لاحتواء كافة مشكلات العراق، وإخماد نار الطائفية هو الحل الوحيد للعراقيين خلال المرحلة المقبلة. وبما أن الحكومة العراقية تضم كافة أطياف الشعب العراقي، فما أحلى الحوار بين الجميع لوأد الفتنة، والبدء في بناء العراق، واستثمار موارد العراق من أجل مستقبل أفضل لأبناء بلاد الرافدين. أسامة عبدالكريم - دبي