تحت عنوان "حول تعقيدات الشراكة الأميركية- الصينية"، نشرت "وجهات نظر" مقالاً للدبلوماسي الأميركي السابق جون هيوز، تطرق خلاله إلى العلاقات الأميركية- الصينية، وأجواء الشد والجذب التي تعتريها. وأود أن أعقب على هذا المقال، بأن التنافس بين العملاق الآسيوي والمارد الأميركي، سيطغى في المستقبل القريب على أي شراكة بينهما، خاصة وأن واشنطن ترقب بعناية الإنفاق العسكري الصيني. الغريب في الأمر أن إدارة بوش تسعى إلى احتواء العملاق الآسيوي، وتنشد دوراً صينياً ينسجم إلى حد ما مع السياسات الأميركية، خاصة في ملفات شائكة، كالملف النووي الإيراني، وأزمة كوريا الشمالية النووية. الحديث عن شراكة صينية- أميركية سيخبو تدريجياً، لأن الأميركيين اعتادوا على أجواء التنافس حتى مع أقرب حلفائهم. موسى زكي- الشارقة