من أشد المخاطر المحدقة بدول المنطقة خطر التطرف والإرهاب، وهو ما يستلزم تعاوناً قوياً بين جميع دول المنطقة لاحتواء هذا الخطر الذي يؤرق العالم كله. خطة التعاون في مكافحة الإرهاب يجب أن تكون شاملة، وتتجاوز الجانب الأمني لتطال مناحي أخرى كالتعليم والإعلام وتعزيز الحوار مع الآخر، وتشجيع الإبداع وحرية التعبير.
الإرهاب مرض خطير يستهدف الأوطان وينال دائماً من الأبرياء، ومن ثم لابد من تحصين المجتمعات من خطره، بحيث لا تصبح بيئة خصبة للأفكار المتطرفة، وهو ما يتحقق ضمن خطة شاملة لتفعيل الحوار، ومناقشة الأفكار بحرية وصراحة، حتى تكون الأجيال الحاضرة والمقبلة في مأمن من هذا الوباء العالمي الخطير.
ولاشك أن الديمقراطية علاج ناجع لصد خطر الإرهاب، خصوصا أن كثيراً من محللي الغرب يربطون بين غياب الديمقراطية وظهور العناصر الإرهابية.
عادل محمود- أبوظبي