تشكيل حكومة عراقية جديدة، والاتفاق على رئيسها، خطوة جيدة، لكن أمام هذه الحكومة تحديات جسام، أهمها التحدي الأمني. لقد بات من الواضح أن هذا التحدي قائم منذ بدأ الأميركيون عملية التحول السياسي في العراق، لكن دون جدوى. الحالة الأمنية سيئة، والنعرات الطائفية تتنامى من وقت لآخر، فما الحل؟
الحل يكمن في وأد الطائفية والتعامل مع العراق كوطن لا كساحة لطوائف ومذاهب متناحرة. المهم أن يتخلى الساسة العراقيون عن التشبث بعناصر الخلاف، وأن ينهمكوا في البحث عن قواسم عراقية مشتركة تضمن وحدتهم في مواجهة نار الإرهاب وحرائق التدخل الخارجي.
العراق أمام مرحلة صعبة، فإما استقرار وأمن وإعادة إعمار أو حرب أهلية لا تبقي ولا تذر.
حسين مسعود- دبي