تحت عنوان "واشنطن تطالب بمقاطعة طهران عسكرياً"، نشرت "وجهات نظر" يوم السبت الماضي تقريراً كتبه "بول رشتر" و"كيم مورفي"، المحرران في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، وعرضا خلاله موقف الولايات المتحدة الرامي إلى محاولة إقناع بعض الدول الكبرى بعدم بيع أسلحة إلى إيران، وعدم تزويد طهران بالأسلحة والتكنولوجيا التي تستخدم في برامجها النووية.
نعم تستطيع الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة، أن تفرض ما تريد عن طريق مجلس الأمن، كونه يتعرض لضغوط كبيرة من الإدارة الأميركية، التي تستطيع أن تمرر من خلال المجلس كل الأدوار.
لكن ثمة سؤالاً يطرح نفسه، في حالة طرح عطاء إيراني "مناقصة" لتشييد محطات للطاقة النووية -وطبعاً ستُدعى الدول الكبرى إلى هذه المناقصة، هل ستتقدم الدول الكبيرة بعروض للمساهمة في تنفيذ المناقصة؟ الأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل.
هاني سعيد - أبوظبي