نصائح للرئيس الأفغاني... وعراقيل أمام ظهور عملة آسيوية موحدة


عقبات أمام ظهور عملة آسيوية موحدة، ونصائح للرئيس الأفغاني بعد انتقاده القوات الدولية في بلاده، وأميركا تحاول الالتفاف على حق الدول النامية في إنتاج أدوية رخيصة، والكوريون الجنوبيون يحيون ذكرى "انتفاضة الطلبة"، موضوعات نعرض لها ضمن إطلالة سريعة على الصحافة الدولية.


"وحدة النقد الآسيوية"


تحت عنوان "طريق وعر أمام وحدة النقد الآسيوية"، نشرت "أساهي تشمبيون" اليابانية يوم أمس الخميس مقالاً لـ"مانوبا هارا"، رأى خلاله أنه من المتوقع أن يعلن "بنك التنمية الآسيوي" خلال الشهور المقبلة عن ظهور "وحدة نقد آسيوية". وحسب الكاتب، فإن الخطوة التي ينوي البنك اتخاذها دليل واضح على تنامي اعتماد الاقتصاديات الآسيوية على بعضها بعضاً. كما أن خوف الدول الآسيوية من وقوع أزمة مالية جديدة كتلك التي وقعت نهاية التسعينيات، حفز دول "الآسيان" العشر إضافة إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان على تطوير استراتيجيات اقتصادية لمواجهة الأزمات المالية. إمكانية ظهور "وحدة نقد آسيوية" لفتت أنظار المجتمع الدولي، خاصة وأنها ستكون خطوة مشابهة لخطوة ظهور "وحدة النقد الأوروبية": "إيكو" التي أصبحت الآن عملة أوروبية موحدة "اليورو"، لكن بنك التنمية الآسيوي أكد على أن "وحدة النقد الآسيوية" ليست سوى مؤشر لقياس قيمة العملات الآسيوية وأداة لمراقبة تحركات النقد الآسيوي، وهي تختلف تماماً عن "وحدة النقد الأوروبية" التي سبقت ظهور "اليورو"، وذلك لعدم وجود إرادة سياسية قوية لدى بلدان آسيا تدفع بظهور عملة موحدة، والتباينات الشاسعة بين اقتصاديات هذه الدول، وصعوبة استبدال العملات الآسيوية في الأسواق العالمية، والخلافات السياسية بين الدول الآسيوية. ويرى أحد مسؤولي بنك التنمية الآسيوي أن "وحدة النقد الآسيوية" ليست سوى أداة لتقدير متوسط أسعار صرف العملات الآسيوية من خلال الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، أو أنها سلة للعملات الآسيوية، صحيح أن البنك لم يحدد العملات الآسيوية التي ستتضمنها وحدة النقد المذكورة، لكن من الواضح أنها ستشمل عملات دول الآسيان العشر "إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام ولاوس وميانمار وسنغافورة وبروناي والفلبين وكمبوديا" إضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين.


كرزاي والقوات الدولية


خصصت "تورنتو ستار" الكندية افتتاحيتها يوم أول من أمس الأربعاء، لانتقاد موقف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من القوات متعددة الجنسيات، كونه طالب هذه القوات بمزيد من ضبط النفس في المستقبل والحيلولة دون سقوط مدنيين أفغان أثناء استهداف فلول "طالبان"، وذلك بعد أن لقي سبعة مدنيين أفغان مصرعهم يوم السبت الماضي جراء عملية عسكرية استهدفت خلالها القوات الدولية 60 متمرداً أفغانياً. وحسب الصحيفة، إذا كان كرزاي قلقاً من مهمة القوات الدولية البالغ عددها 33 ألف جندي ومتخوفاً من أن هذه القوات ستلحق الضرر بأبناء شعبه، فإن علاج هذا القلق واضح ويتمثل في التعجيل ببناء الجيش الأفغاني، البالغ عدده 27 ألف جندي، والذي يفتقر أكثر من نصفه إلى الجاهزية اللازمة للدخول في مواجهات عسكرية، ناهيك عن أن قوات الشرطة الأفغانية غير مجهزة جيداً. وبدلاً من أن تغضب حكومة كرزاي من القوات الدولية، عليها أن تعزز سيطرتها على البلاد، وأن تستأصل الفساد وأن تنزع سلاح الميليشيات التي تسيطر على مزارع الأفيون.


أميركا وتايلاند ومعضلة الأدوية


في تقريره المنشور يوم الأربعاء الماضي بصحيفة "ذي أنترناشيونال هيرالد تريبيون" وتحت عنوان "الولايات المتحدة تضغط لوضع حد لإنتاج الأدوية غير المسجلة تجارياً"، أشار