تحت عنوان "شتيمة مصر" نشرت "وجهات نظر" مقالاً للأستاذ عبدالله بن بجاد العتيبي، وبعد مطالعتي لهذا المقال أتساءل لماذا لا يقبل الكاتب أن يكون حديث المرشد أخذ مبتوراً على صفة "لا تقربوا الصلاة" مع أن صحف الإثارة عودتنا على تلك الاجتزاءات لإثارة الرأي والخبطات الصحفية و"روز اليوسف" من أشد المجلات إثارة في مصر وحرصاً عليها، أم أن السبب أن ذلك الكلام صدر من أحد الإسلاميين الذين يكن لهم عبدالله بجاد كل المودة والاحترام؟ لقد كان بن بجاد ومن ينهج نهجه من أكبر المدافعين عن بوش يوم قال كلمته التي اعتبرت زلة -كما زعموا- يوم قال "الآن بدأت الحرب الصليبية". وبدأ يلتمس الأعذار لبوش من خطأ الترجمة إلى زلة اللسان إلى كلام غير مقصود بالمعنى الحرفي ونحو ذلك. إلا تستغربون معي ذلك الدفاع المستميت عن بوش والهجوم العنيف على عاكف؟
لم يحدثنا عبدالله بن بجاد عن موقف "فتح" وخِصامها مع "حماس" واحتلال المكاتب الحكومية ورفض الاجتماع مع "حماس" لكنه شنف آذاننا عن مشاريع "حماس" السلطوية والانتهازية السياسية. هل يمكن أن نسمي كتابات بن بجاد بــ"شتيمة الإسلاميين" على غرار "شتيمة مصر"؟
وليد محمد- أبوظبي