يوم الاثنين الماضي، 10-4-2006، وتحت عنوان "قضايا العمالة الوافدة بين الداخل والخارج"، نشرت "وجهات نظر" مقالاً للكاتبة الإماراتية عائشة المري.
وفي تعقيبي على هذا المقال، أرى أن العمالة الوافدة في دول الخليج بدأت تشكل مصدراً للأزمات، وخلق المشكلات التي من الممكن أن تزعزع استقرار هذه الدول، وهو خطر يجب تفاديه والعمل على الحد من انتشاره، وذلك بوضع قوانين تحدد طبيعة عمل هؤلاء العمال وحقوقهم وواجباتهم الأساسية، بشكل يضمن عدم التعدي على حقوق وممتلكات الدولة. الأمر يتطلب تقديم التوعية والإرشاد وإصدار قوانين صارمة تلزم أصحاب الشركات الخاصة والمسؤولين عن جلب هذه العمالة، بمعايير واضحة لا حياد عنها.
صحيح أن بعض العمال يقدمون شكاوى جراء تأخر رواتبهم، لكن إذا كانت لهؤلاء حقوق، فعليهم واجبات لابد من الالتزام بها على أكمل وجه واحترام البلد الذي يتواجدون فيه وعدم التخريب والشغب.
أشواق العود- دبا الفجيرة