تحت عنوان "صقور واشنطن ومرارة الجحود العراقي!" نشرت "وجهات نظر" يوم الأحد 9 أبريل 2006، مقالاً لـ"روزا بروكس" الكاتبة والمحللة السياسية الأميركية. وبعد قراءتي لهذا الموضوع، أود الإشارة إلى أنني أتفق مع الكاتبة على أن أميركا لم تجنِ شيئاً مما فعلته في العراق بعد إطاحتها لنظام صدام حسين، وبعد زعمها أنها ستوفر للعراقيين كل المساعدات التي يتوقعها أي شعب مُحرّر من قوات عسكرية. والمشهد الراهن في العراق، وصعوبة تشكيل حكومة وحدة وطنية في بلاد الرافدين، خير دليل على المأزق الأميركي في بلاد الرافدين. فإلى الآن لم تتوصل الانتخابات العامة التي أجريت في العراق إلى الاتفاق على تشكيل الحكومة. بالإضافة إلى انتشار الفتن الدينية والطائفية، أيضاً كانت خسائر أميركا خسارة تفوق أي شيء، فقد قتل المئات من الجنود الأميركيين في الحرب خلال الاشتباكات المسلحة مع العراقيين.
رانية عبدالله الضنحاني- دبا الفجيرة