في مقاله المعنون "المرأة الكويتية في أولى معاركها الانتخابية" المنشور في "وجهات نظر" يوم الأحد الماضي، طرح الأستاذ خليل علي حيدر فكرة مفادها أن على المرأة خوض معارك لا تنتهي لتحسين البيئة الانتخابية لصالحها وإقناع بنات جنسها بأن المرأة قادرة على تمثيل النساء والرجال في المناصب السياسية!
أقول متفقة معه، إن المشوار طويل أمام المرأة الخليجية لتغيير الصورة الذهنية القائلة إن المرأة نفعها في البيت وفي المكتب، سواء كمدرّسة أو طبيبة... إلخ. ولكن المهم أن تكون تحت الأضواء. فعندما يحصل أن ينتخب الناخبون على أساس الانتماءات الجهوية وفي دولة الكويت التي كانت من أولى دول المنطقة التي استقبلت الانفتاح بصدر رحب، فهذه عقبة لا يستهان بها، فكيف الحال إذن في دول أخرى ما زالت تطالب المرأة فيها بحق قيادة السيارة؟ أعتقد أن على المرأة المضي قدماً نحو تفعيل دورها، حتى تعزز مكانتها في المجتمعات العربية.
نجلاء أبو القاسم- رأس الخيمة